أكد مدير عام الهيئة العامة للطرق والنقل البري م.أحمد الحصان أن عقد مشروع تطوير طريق العبدلي السريع من الطريق المستحدث رقم (1) إلى تقاطع الطريق الإقليمي المستقبلي القادم من طريق السالمي العقد (هـ ط 243) قيد التوقيع، وهو أحد المشاريع الاستراتيجية التي ستسهم في تطوير وتنمية المناطق المحيطة به.
وقال م.الحصان في تصريح صحافي إن مشاريع الهيئة العامة للطرق تشهد طفرة غير مسبوقة في أعمالها المتعلقة بتطوير الطرق على مستوى البلاد، وذلك بتوجيهات وزير الأشغال م.حسام الرومي الذي يحرص على متابعة مشاريع الطرق، إيمانا بأهمية هذه المشاريع في إحداث النهضة التنموية الشاملة والتي تسعى حكومتنا الرشيدة لتطبيقها في كل المجالات، لاسيما المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية وفقا لمعايير وجودة عالمية.
وبيّن أن المشروع يربط بين مدخل مدينة المطلاع «الطريق المستحدث رقم 1»، وينتهي عند الطريق الإقليمي القادم من طريق السالمي جنوب «التقاطع المستحدث رقم 5»، وبتكلفة إجمالية للمشروع تبلغ 88.499 مليون دينار.
وقال إن المشروع يشمل تطوير 24.6 كلم من طريق العبدلي القائم من 3 حارات إلى 5 حارات في كل اتجاه، مع الطرق الخدمية، وحارات تهدئة وتسارع، وإنشاء تقاطعين على شكل full cloverleaf، وتقاطع آخر على شكل دوار، وجسور علوية بعدد 6 جسور للمركبات، مع إنشاء حوائط لتثبيت التربة ميكانيكا.
وأضاف، ستتم إقامة جسرين متوازيين بكل من هذه التقاطعات بطول 113 مترا، وستتضمن أعمال العقد شبكات لصرف مياه الأمطار للطرق، وقنوات الصرف غير المغطاة «مناهيل» وفتحات الصرف، وأنابيب صرف الأمطار، وشبكات إنارة الطرق، والأعمال المدنية لشبكات الهاتف.
وتابع: تتضمن أعمال المشروع كذلك شبكات المياه العذبة، وإنشاء عبارات خرسانية للخدمات، وشبكات الضغط العالي، والمتوسط الكهربائية الهوائية والأرضية، إضافة إلى الكيبلات الكهربائية للضغط المنخفض، مع نقل بعض الخدمات القائمة إلى مسارات محددة لتوفير المساحات اللازمة لإنشاء الطرق والجسور.
