قريباً سنطرح 4 محطات تحويل كهربائية ضخمة للتعاقد في «المطلاع» بقوة 400 كيلوفولت
الجريدة / يوسف العبدالله :
أكد المتحدث الرسمي باسم المؤسسة العامة للرعاية السكنية، م. إبراهيم الناشي، أن المؤسسة تسعى إلى توفير المحور الخدمي والاستثماري في المدن السكنية، التي تطرحها بالتوازي مع تسليمها للمواطنين، لافتا إلى أن المشاريع الإسكانية تحتل حيزا كبيرا من الخطة التنموية للدولة.
• من المشاريع الضخمة التي توزعها المؤسسة مدينة المطلاع، التي تضم 28 ألف وحدة سكنية، وهو مشروع يضم نحو 60 عقدا، وتم توقيع عقود البنية التحتية، ماذا بعد ذلك، وما العقود المتبقية؟
- مشروع المطلاع يُعد من أبرز المشاريع الموجودة في المنطقة بشكل عام، من حيث ضخامة عدد الوحدات السكنية، مساحته 104 كيلومترات، ومن حيث الشبكة الكبيرة للبنية التحتية وشبكة الصرف الصحي وشبكة الكهرباء وشبكة الهاتف، إلى جانب كمية الطرق الكبيرة، سواء الداخلية أو الخارجية الرئيسة التي تفصل بين الضواحي، وتربط بين الطرق القائمة، أو التي ستستحدث من قبل هيئة الطرق والنقل البري.
عدد المباني العامة بالمشروع كبير أيضا، فعدد المدارس في المدينة نحو 156 مدرسة، ومراكز الضاحية 12 و170 مسجدا و12 مركزا صحيا، وفيها 4 مراكز إطفاء، والمباني الأخرى أعدادها مقاربة لهذه الأرقام.
وبعدما تم الانتهاء من تخطيط وتصميم المشروع تم فتح باب التخصيص عليه وعرضه للمواطنين في السنوات التي كانت تطلب في ذلك التاريخ، ووُزع في السنة المالية 2015/ 2016، وآخر توزيع كان في نوفمبر الماضي، وفي يونيو 2016 تم توقيع أول عقود البنية التحتية، وهو عقد الطرق الرئيسة، مع التحالف العالمي الذي تم التعاقد معه للتنفيذ، والشبكات التابعة لها، بعدها تم توقيع عقد البنية التحتية لثماني ضواحٍ بعدد 18519 قسيمة.
وقبل أسبوعين تم توقيع عقدين في يوم واحد لتنفيذ أربع ضواحٍ لكل عقد ضاحيتان، وبذلك تكون المؤسسة وقعت عقود البنية التحتية للقسائم، بعدها سندخل في عقود أخرى، أول مرحلة عقود تشمل محطات تحويل الكهرباء الرئيسة (400 كيلوفولت) وعددها 4، وهي محطات ضخمة، لأنها محطات تحويل، والمحطة الواحدة تخدم جزءا كبيرا من المدينة، وسيكون تحتها محطات 132 كيلوفولت، وهي تغذي محطات 11 كيلوفولت، والتي توفر في النهاية التيار الكهربائي للوحدات السكنية والمباني العامة.
• متى العقد المقبل لتوقيع أول محطة تحويل؟
- الآن نضع برنامجا في المؤسسة، من خلال مدير المشروع والاستشاري الحالي، وهو المسؤول عن برمجة عقود المدينة وخطة تطويرها بما يتناسب مع أهداف المؤسسة، التي تتمثل بتزامن توافر الخدمات مع إنجاز المواطنين لبيوتهم.
نحن نهدف كمؤسسة إلى توفير الخدمات، وهو ما نحاول تطبيقه حاليا في مشروعي توسعة الوفرة، و«غرب عبدالله المبارك» يأتي هذا ضمن استراتيجية المؤسسة الحديثة.
• هل هناك محور خدمي في جنوب المطلاع؟
- نعم، وهو محور أكبر من الموجود في مدينتي صباح وجابر الأحمد.
• هل ستضم المدينة مطارا وجامعة ومجمع وزارات؟
- المخطط الهيكلي للمدينة بخلاف الضواحي السكنية يضم استعمالات تجارية واستثمارية وترفيهية وتعليمية وصحية خاصة، إضافة إلى الاستعمالات الحكومية.
• هل سيضم مشروع المطلاع مرفقا سيكون نقلة للكويت ينعشها تجاريا واقتصاديا؟
- هذا هو الهدف أساسا من المحور الخدمي الاستثماري والتجاري، فمع توافر الخدمات لسكان المدينة يتم توفير الفرص الاستثمارية، ومن الآن حتى الانتهاء من القسائم السكنية خلال السنتين المقبلتين سيكون هناك كثير من المستجدات الاقتصادية التي ستبنى عليها دراسات وفرص. وبحكم ضخامة المشروع من المؤكد أنه سيتضمن أنشطة تختلف عن المدن الأخرى، وهي أنشطة مدروسة من عدة جوانب. والدولة تركز على المشاريع التنموية، ومنها الإسكانية.