القبس/محمود الزاهي:
خلافا لما شهدته الفترة الماضية من تطمينات أطلقها قياديو المؤسسة العامة للرعاية السكنية ومسؤولو الشركة الصينية المنفذة للعقد الثاني في مدينة المطلاع جاء تقرير شهر ديسمبر ليؤكد استمرار تراجع وتأخر أداء الشركة المفترض أن تقوم بتسليم العقد نهاية أكتوبر المقبل.
ووفق التقرير الصادر عن المؤسسة فإن نسبة الإنجاز الفعلية للعقد الخاص بالبنية التحتية لـ 18519 قسيمة بلغت %23.21 فيما قدرت نسبة الإنجاز التعاقدية بواقع %54.06 ما يعني أن التأخير في الإنجاز يبلغ %30.85.
وبنظرة سريعة على أدء الشركة خلال الأشهر الماضية يتضح حجم الخلل، وحسب بيانات السكنية قدرت نسبة الإنجاز الفعلية في سبتمبر الماضي بواقع %17.81 مقابل نسبة إنجاز تعاقدية هي %37.44، فيما بلغت نسبة الإنجاز الفعلية خلال اكتوبر %20.54 مقارنة بنسبة إنجاز تعاقدية قدرها %43.16.
وبلغت نسبة الإنجاز الفعلية خلال نوفمبر الماضى 21.95 في المئة، فيما كانت نسبة الإنجاز التعاقدية المطلوبة هي 49.19 في المئة، ما يعني أن العقد الذي يعد أحد أهم العقود في المشروع تحرك بمعدل 5.4 في المئة فقط خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
ووفق تقرير ديسمبر فمن بين 23 مشروعا أعلنت السكنية البيانات الخاصة بها، هناك 12 مشروعا تسبق البرنامج الزمني الخاص بها مقابل 11 مشروعا تتأخر عن البرنامج الزمني المحدد تعاقديا.
وجاء في مقدمة المشاريع التي تسبق البرنامج الزمني الخاص بها مشروع استكمال إنشاء وانجاز وصيانة 640 شقة والمباني العامة والبنية التحتية للمحور الخدمي في مشروع مدينة جابر الأحمد، إذ بلغت نسبة الانجاز الفعلية 72.48 في المئة مقابل نسبة انجاز تعاقدية قدرها 67.67 في المئة .
وتضمنت قائمة المشاريع المتقدمة كذلك مشروع انشاء وانجاز وصيانة أعمال الطرق والبنية التحتية لـ 4999 قسيمة في مدينة المطلاع وبلغ انجازه الفعلي 15.4 في المئة مقابل انجاز تعاقدي 13.55 في المئة وكذلك مشروع أعمال الطرق والبنية التحتية لـ3260 قسيمة في جنوب عبد الله المبارك، وذلك بنسبة إنجاز فعلية قدرها 16.62 في المئة مقارنة بنسبة إنجاز تعاقدية قدرها 12.275في المئة.