المقاول تقدم في بعض أعماله... وقادرون على سحب المشروع منه
الجريدة/ يوسف العبدالله:
أعلن المتحدث الرسمي للمؤسسة إبراهيم الناشي في المؤتمر الصحافي الشهري الذي عقدته المؤسسة أمس، على استمرار تأخر الصينيين كمتعهدين للعقد الثاني لمشروع مدينة المطلاع السكنية، بأن التأخير لا يزال تحت السيطرة، والمؤسسة قادرة على سحب المشروع منهم في حال ارتأت ذلك، كما يمكن تلافي ما يترتب على تأخير سحب المشروع وإعادة طرحه مرة أخرى، مؤكداً أن تأخير إنجاز الأعمال لا يعني توقفها تماماً.
وأضاف أن نسب التأخير للمتعهد الصيني عن الجدول الزمني ارتفعت بما يزيد على 22 في المئة، ويفترض أن تكون نسبة الإنجاز 58.99 في المئة تعاقدياً إلا انها فعلياً 26.92 في المئة، مؤكداً أن المؤسسة تتابع بشكل دوري وأسبوعي أعمال المقاول المتأخر، وتحاول وضع الحلول لتقليص الفارق بين النسب التعاقديّة والفعلية.
وأشار إلى أن هناك تقدما في بعض الأعمال نوعاً ما بشكل أفضل من الشهور الماضية من خلال زيادة المعدات والأعمال الخاصة بتفتيت الطبقة الصخرية بواسطة المتفجرات لتسهيل عملية الحفر والأعمال الموقعية لتحديد القسائم والطرق، مبيناً أن المؤسسة قامت ببعض الإجراءات تجاه تأخير المتعهد ذاته، وبتوجيه إنذار حسب القانون والنظم واللوائح المتبعة.
وعن العقد الأول، أفاد بأن نسبة الإنجاز بلغت 51.97 في المئة فعلياً، رغم أنها محددة تعاقدياً بـ43.59 في المئة حسب الجدول الزمني، أما العقدان الآخران في مدينة المطلاع فأحدهما متأخر بشكل بسيط جداً بنسبة إنجاز فعلية 15.27 في المئة، في حين انها من المفترض ان تكون تعاقدياً 18.25 في المئة، والآخر متقدم بأعماله حيث بلغت نسبة الانجاز 21.27 في المئة فعلياً رغم أنها تعاقدياً محددة بـ16.79 في المئة.