الجريدة / يوسف العبدالله:
كشفت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أن نسبة تأخر المقاول الصيني المتعهد لتنفيذ العقد الثاني بمدينة المطلاع السكنية للبنى التحتية لـ 18519 قسيمة في 8 ضواحٍ، تصل الى أكثر من 35 في المئة، بعد بلوغ نسبة إنجازه الفعلية 28.56 في المئة مقابل 63.65 في المئة نسبة تعاقدية، علما بأن نسب إنجازه الفعلية في فبراير ارتفعت بواقع 1.64 في المئة فقط عن يناير الماضي.
وعلمت «الجريدة» من مصادرها الخاصة، أن «السكنية» انتهت من إجراءاتها الاحترازية تجاه استمرار تأخر المشروع بعد إنذار المقاول رسمياً لتلافي التأخير، مشيرة الى أن تنفيذ الضواحي الـ8 بحاجة إلى 5 آلاف عامل، إلا أن الموجودين حاليا يصلون الى نحو 3500 عامل فقط.
ولفتت المصادر الى أن المؤسسة ستحسم قرارها تجاه استمرار تأخير المقاول الصيني نهاية أبريل المقبل من خلال بدء إجراءاتها الرسمية قانونيا الواردة في العقد المبرم بين الطرفين وفق عدة سيناريوهات قد تنتهي بفسخ العقد أو الاستمرار بإعطائه مهلة أخيرة لتعديل وضعه، مفيدة في الوقت ذاته بأن المقاول رفع عدد آلياته من 900 الى ألف حتى نهاية الشهر الماضي.
وكشف التقرير الشهري لقطاع التنفيذ، عن فبراير الماضي، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، أن مشروع مدينة المطلاع السكنية في عقدها الأول المعني بأعمال الطرق الرئيسية وشبكات خدمات البنية تحت تنفيذ التحالف الإيطالي - التركي، شهد ارتفاع في نسب الإنجاز الفعلية الى 57.41 في المئة عن النسبة التعاقدية 46.57 في المئة.
وعن الضاحيتين N1 وN4، لفت التقرير الى أن المقاول المعني لتنفيذ البنى التحتية لعدد 4999 قسيمة في الضاحيتين الأولى والرابعة، مستمر في نسب إنجاز الفعلي بشكل يفوق نسب التعاقد، لتصل النسبة الواقعية إلى 22.89 في المئة مقابل 21.26 في المئة النسبة التعاقدية المفترضة، بينما شهدت نسب الإنجاز في الضاحتين N2 وN3 لتنفيذ البنى التحتية لـ 4770 قسيمة، بتأخير طفيف للنسبة الفعلية البالغة 20.12 في المئة، مقابل 22.62 في المئة نسبة تعاقدية، كما أنه من المتوقع أن يتم إنجاز الضواحي الأربع تعاقديا في مارس من العام المقبل بعد البدء بتنفيذهم في مارس 2018.