أكدت مصادر مطلعة في الهيئة العامة للطرق والنقل البري انجاز 19.65 في المئة من مشروع انشاء وتطوير طرق وتقاطعات لخدمة مدينة المطلاع المستقبلية، واحراز تقدم في الانجاز بلغ 14.50 في المئة مقارنة بالنسبة التعاقدية المخططة التي تبلغ 6.5 في المئة.
وأوضحت المصادر ، أن المشروع ضمن المشاريع الذي تنفذها الهيئة لتطوير وتحديث شبكة الطرق في البلاد وزيادة معايير الامان والسلامة عليها وجعلها تضاهي المقاييس العالمية لخدمة اغراض التنمية التي من بينها توفير البنية التحتية للمناطق السكنية الجديدة.
وذكرت أن المشروع بدأ العمل فيه في سبتمبر 2019 ومن المقرر تسليمه في سبتمبر 2022 ويتكون من تطوير طريق العبدلي القائم عن طريق زيادة عدد حارات الطريق من 3 الى 5 حارات بكل اتجاه بطول 9 كيلومترات بين مدخل مدينة المطلاع والطريق الدائري السادس والربط بين مدينة جنوب المطلاع وطريق الصبية بطول 11 كم عن طريق استحداث طريق جديد بثلاث حارات بكل اتجاه مع الاخذ في الاعتبار اضافة حارة رابعة للتوسعة المستقبلية وباجمالي أطوال طرق يبلغ نحو 20 كيلومترا.
وتابعت المصادر ان المشروع يتضمن انشاء تقاطع واحد ذات 4 مستويات ويشتمل على جسرين و7 رامبات خرسانية ورامب ترابي اضافة الى نفق واحد وجسر لعبور المشاة فضلا عن شبكات البنية التحتية والخدمات الاخرى التي تشمل شبكة صرف مياه الامطار للطرق وعبارات خرسانية، شبكات انارة الطرق والاعمال المدنية لشبكات الهاتف والمياه العذبة، شبكات الضغط العالي والمتوسط الكهربائية، أعمال اللوحات المرورية والعلامات الارضية ونظم التحكم المروري المركزية وموقفين للحافلات والنقل العام، اضافة الى أعمال التصميم والتنفيذ لمدخل الاكاديمية العسكرية.
وبينت بأن المشروع يتم تنفيذه على ثلاث مراحل، الاولى هدفها الربط بين مدخل مدينة المطلاع وطريق العبدلي عن طريق انجاز الاجزاء التالية من الطريق المستحدث والتقاطع رقم 1، فيما تتضمن المرحلة الثانية اعمال تصميم وتنفيذ مدخل الاكاديمية العسكرية وتصميم اعمال الطرق والجسر والخدمات المختلفة، أما المرحلة الثالثة فتشمل الاعمال المتبقة ويتم انجازها في مدة 1080 يوما.
وشددت المصادر على حرص وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون الاسكان د. رنا الفارس والمدير العام للهيئة العامة للطرق والنقل البري المهندسة سهى اشكناني على دعم ومساندة جميع العاملين في مشاريع الطرق اضافة الى المتابعة الحثيثة للمراحل التنفيذية للمشاريع وازالة كل العقبات التي تواجهها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية.