أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل أن مشروع مدينة المطلاع في المرحلة التأهيلية للشركات، لافتا الى أن موعد طرح المشروع سيكون خلال شهر أو 6 أسابيع على الأكثر.

وقال أبل خلال الملتقى الثاني للجنة أهالي المطلاع، والذي أقيم بفندق سليل الجهراء، إن بداية عام 2019 ستشهد تسليم أولى المناطق في مدينة المطلاع، مؤكدا التزامه بهذا الموعد إلا أن  الأمور ستتضح أكثر بعد 4 أشهر.

وتوقع أبل أن يتم توقيع العقود في نهاية السنة  الحالية وخلال تلك الفترة ستكون المؤسسة  بدأت في توقيع عقدين لـ 9600 قسيمة سكنية إضافة إلى البنى التحتية لمدينة المطلاع.

وأكد أبل اهتمام الحكومة بمشروع المطلاع، لافتا إلى أن مجلس الوزراء يتابع 3 مشاريع تنموية كبرى أولها مدينة المطلاع ومدينة جنوب سعد العبد الله والمبنى الجديد لمطار الكويت، من خلال لجنة الخدمات الوزارية بتقارير ربع سنوية.

وشدد على أن هناك تحديات كبرى في منطقة المطلاع، وأن الحكومة تبحث عن الحلول قبل اللجوء إلى خزينة الدولة، مضيفاً: قطعنا نصف الطريق وخلال 4 شهور ستتضح آليات التعامل مع البنك وستكون هناك آليات تمويل جديدة من بنك الائتمان وأن الخيار الأخير سيكون اللجوء إلى خزينة الدولة.

وعن استخدامات الأراضي بالنسبة لمدينة المطلاع قال أبل إن هناك أراضي مخصصة للجامعات والمستشفيات ونتواصل مع الجهات التي ستستكمل هذه الخدمات بالتزامن مع سكن المواطنين في المدينة.

وعن وقت تسليم مدينة المطلاع قال أبل: من الصعب إعطاء وقت معين لأن مدينة المطلاع مدينة ضخمة، ونتوقع أن تكون كاملة خلال 10 سنوات وسوف تعمل بشكل كامل.

وأضاف أن هذا الموعد تقريبي لكن المواطنين سيسكنون وستكون هناك خدمات مثل الجمعية والمخفر والمستوصف والمدارس كل ذلك يتم وفقا لجداول زمنية، متوقعا أن يتم ذلك خلال 5 سنوات .

وعن فتح البدل الخارجي أكد الوزير أنه لن يتم ذلك إلا بعد تسلم القسيمة بشكل فعلي، لافتا إلى أن طلب المواطنين بفتحه سوف يجعلنا ندرس هذا الموضوع وآثاره على التوزيعات من دون التأثيرعلى التوزيعات الأخرى.

من جهته، قال وزير الأشغال العامة عبد الرحمن المطوع إن المناقصات التي تعالج طرق مدينة المطلاع مطروحة وجار ترسيتها وتنتهي قبل نهاية 2017.

وأضاف في كلمته أمام الملتقى أن هناك عقودا أخرى سيتم طرحها لافتا الى التنسيق بين وزارة المالية حول أولوية الصرف للمشاريع الجاهزة والتي تنتظر الطرح.

وعن صيانة طريق سليل قال المطوع إن الطريق يخضع لقطاع الصيانة وله ميزانية مستقلة عن ميزانية الطرق، مؤكدا أنه يتابع الموضوع ويتمنى أن يتم توفير جزء من ميزانية السنة الحالية، لأن الصيانة تعطى لعقود معينة وطرق معينة.

بدوره، أكد الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال أحمد الحصان أنه المداخل والمخارج الرئيسة الجديدة لضواحي مدينة المطلاع  موجودة ضمن العقدين 243 و245، ومشمولة ضمن التصميم.

وأضاف أن المناقصات التي تمت ترسيتها وطرحها ستوقع خلال الأشهر القليلة المقبلة مشيرا الى أن مدة تنفيذها ستكون 3 سنوات ويتواكب دخولها في الخدمة مع بداية المناطق التي سيتم بناء السكن فيها بمدينة المطلاع.

وأشار إلى أن أي مداخل إضافية أخرى سوف تتم دراستها وأخذ الموافقات من بلدية الكويت والمرور وستتم إضافتها.

من جانبه، قال وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري إن هذا المشروع يعد نقلة نوعية في التعامل مع مؤسسة الرعاية السكنية موضحا أن عقود الكهرباء بشكل عام تشمل محطات الكهرباء والخطوط الهوائية والكابلات الأرضية.

واضاف أن وزارة الكهرباء والماء عليها مسؤولية تنفيذ مشروع إيصال الخطوط الهوائية، لافتا إلى أن الوزارة بصدد طرح المناقصة وأن الجداول الزمنية متزامنة مع البرنامج الزمني لمؤسسة الرعاية السكنية.

وأكد بوشهري حرصه على أن تتواكب مشاريع الكهرباء والماء  مع مشاريع الدولة وعلى رأسها المشاريع الإسكانية.

وكشف عن ان الوزارة لديها القدرة على إنتاج 16 ألفا و700 ميجا ، وأنه من المتوقع أن يكون أعلى حمل للكهرباء خلال هذا الصيف 14 ألفا و400 ميجا وهذا معناه أن هناك 2300 ميجا زيادة .

وقال إن هناك مشاريع متعددة مقبلة منها محطة الزور الشمالية المرحلة الثانية 1500 ميجا و107 جالونات امبراطورية ومشروع الخيران 1500 ميجا، وأنها تتماشى مع خطط الدولة.

إلى ذلك، قال المدير العام لبلدية الكويت أحمد المنفوحي إن مواقعنا تأتي عليها ملاحظات من ديوان المحاسبة بتأخير المشاريع بسبب الدورة المستندية، متعهدا بألا تكون هناك عوائق والقيام بحلها وسوف تطرح تلك العوائق في الاجتماع الوزاري لمتابعة مشروع المطلاع.