ارتفاع أُجرة أصحاب الحرف بسبب قلة أعدادهم
الراي / احمد زكريا :
الهاجري: إيقاف تأشيرات العمالة المهنية تزامَنَ مع «المطلاع»... أكبر مشروع إسكاني في تاريخ الكويت
قال رئيس اللجان التطوعية في مدينة المطلاع مشعل الهاجري، إن «إيقاف التأشيرات عن الجنسيات المختصة في الأعمال الحرفية، مثل عمال الأدوات الصحية والكهرباء والحدادة، جاء بالتزامن مع بناء أكبر مشروع إسكاني في تاريخ الكويت، وهو مدينة المطلاع المكون من 28288 قسيمة، فضلاً عن مشروع غرب عبدالله المبارك المكون من 6000 قسيمة، وخيطان الجنوبي المكون من 1400 قسيمة»، لافتاً إلى أنه «بعد أزمة كورونا قامت الدولة بإيقاف إصدار التأشيرات، مع إبعاد الكثيرين من هذه العمالة، الأمر الذي نتج عنه قلة في أعدادها وتضاعفت أجورها، وتسبب هذا في إرهاق جيوب المواطنين».
وأضاف الهاجري أن «المبلغ الذي كان يكفي لبناء بيت مكون من ثلاثة أدوار، بات الآن لا يكفي لبناء دورين، فضلاً عن عدم وجود عمالة ماهرة أصلاً، مما تسبب في وجود أخطاء إنشائية»، مطالباً «الجهات المعنية بفتح المجال لهذه العمالة الماهرة من جميع الجنسيات، بما يوائم ما بين منع تجارة الإقامات وتوفير العمالة، خصوصاً أن الدولة مقبلة على خطة تنمية ومشاريع ضخمة، وبناء عدد كبير من القسائم».
وأكد أن «مصنعية بناء بيت مكون من سرداب وثلاثة أدوار في غرب عبدالله المبارك قرابة 18 ألف دينار، ما بين النجارة والحدادة، أما الآن في المطلاع فزاد هذا الرقم إلى 35 ألف دينار». وتابع «متر السيراميك زادت تكلفة تركيبه من 900 فلس إلى 2.5 دينار، أما تركيب الديكور فكانت تكلفته نصف الدينار للمتر، وبات الآن 1.5 دينار، وقس على ذلك الكثير من الأعمال التي زادت كلفتها قرابة 300 في المئة».